268 خطّة للنهوض باندماج المجتمع العربيّ في سوق العمل فحسب، بل اتّسعت بعض الشيء . ما يعنيه الأمر هو أنّه على الرغم من التحسّن في مؤشّرات التشغيل في صفوف الجمهور العربيّ، كان التحسُّن في المؤشّرات الموازية في صفوف الجمهور اليهوديّمماثلً، بل أعلى في بعض الحالات، لذا بقيت الفجوات على ما كانت عليه . مراجعة الفجوات داخل المجتمع العربيّتكشف النقاب عن نوعين من الفجوات الكبيرة : تلك التي مردّها الجندر، وأخرى مردُّها مكان السكن، حيث إنّالفجوات الجندريّة تبرز أكثر في صفوف السكّان العرب مقارنة بسائر السكّان لأسباب عدّة، منها أنّالنساء العربيّات يشكّلن أقلّيّة قوميّة وعِرقيّة، ويواجهن هامشيّة مزدوجة . ذاك يعني أنّهنّيواجهن الكثير من العوائق عندما يعتزمن الدخول إلى سوق العمل والتقدّم فيه . كما ذُكِر آنفًا، نسبة التشغيل في صفوف النساء العربيّات متدنّية جدًّا مقارَنة بنسبة التشغيل في صفوف الرجال العرب، وعندما تجري مقارنة نسبة التشغيل في صفوفهنّ مع النسبة التي في صفوف النساء اليهوديّات تتكشّف فجوة هائلة ( 125 % ) لصالح اليهوديّات ( 7 . 30 % مقابل 3 . 69 % في العام 2017 ) . أحد مكامن الضعف الأساسيّة للر...
אל הספר