على الاختلاء يوميا تحت الصخرة المقدسة ، وممارسة تطهير النفس وتعلم الصوفية . التوبة والرحمة كانتا ولما تزالا غاية العديد من الحجاج إلى القدس حتى يومنا هذا . باب آخر سمي " باب حطة " ، ويتردد اسم الحارة الملاصقة لهذا الباب ، اليوم ، في سياق المواجهات وحروب الشوارع ، حيث لا نجد سوى القليل من الندم والتسامح المتبادل في هذه الأيام . أقامت في هذا الحي مجموعة من النور المسلمين ، جوهرة أخرى غير معروفة في نسيج هذه المدينة متعدد الثقافات . وكذلك " باب المطهرة " المؤدي إلى الحمامات ، وأخيرا " باب السلسلة " ، الباب الثنائي الذي يدعى نصفه الثاني بـ " باب السكينة " . يكتشف القراء العرب واليهود التقارب اللغوي في هذه الأسماء ؛ الأسماء العبرية القديمة تتحول في العربية إلى : الحطة (חטא)، والمطهرة (טוהרה)، والسكينة (שכינה)، والتوبة ، وهذا شاهد على غنى المدينة ، إذ تنتقل فيها التقاليد من طائفة إلى أخرى ، وهو ، أيضا ، مثال على أن فناء المسجد الأقصى شكل ، منذ مئات السنين ، ومنذ بناء قبة الصخرة ، مركزا للحوار المستمر بين المجتمعات والثقافات ، وانشغال أبناء الديانات التوحيدية الثلاث في مسألة العلاقة بين العبد ...
אל הספר